المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢٥, ٢٠٠٩
صورة
فقه الأخلاق • المقدمة • من أصول النجاح في المعاملات مع المؤمنين: • أصل آخر من أصول النجاح في المعاملات مع المؤمنين • أصل ثالث من أصول النجاح في المعاملات مع المؤمنين مقدمة واستهلال إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ][آل عمران: 102] . [ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا ][النساء: 1]. [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا ][الأحزاب: 70، 71]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وبعد: فإن المؤمن بلا شك يريد أن يكون محبوبًا لدى الخالق

فضائل القرآن وآداب حملته

فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 1/7 فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 2/7 فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 3/7 فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 4/7 فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 5/7 فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 6/7 فضل القرآن - الشيخ محمد حسان 7/7 فضائل القرآن وآداب حملته الشيخ مصطفى العدوي المقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن القرآن الكريم هو المُعجزة الباقية العُظمى الدائمة التي أيد الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم كما صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتيته وحيًا أوحاه الله إلي (1) ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة)) (2) . ومهما أطلنا في الثناء على هذا القرآن فلن نوفيه حقه فهو كلام الله -عز وجل- ومن أحسن من الله قيلاً، ومن أصدق من الله حديثًا. وقد نزل بهذا القرآن الكريم خير ملك وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام على سيد ولد آدم، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في خير قرن وخير أُمة أُخْرِجَت للناس، فتبارك الله الذي نزَّله على عبده ليكون لل